لجنة الاعلام و الاعلان

لمحة عامّة


إنّ الرّسالة المسيحيّة هي رسالة تواصل بامتياز، إذ إنّ الله الآب أتقنها من خلال تواصله مع البشر، إذ أرسل لهم أنبياء ومبشّرين، وفي تمام الأزمنة تواصل معهم من خلال إبنه يسوع المسيح.

فالرّبّ كان أوّل إعلاميّ إذ أنّه قد حدّد رسالته الخلاصيّة (خلاص البشريّة جمعاء) والمرسَل (يسوع المسيح في تمام الأزمنة) والوسيلة (الوعظ والتّعليم وشفاء المرضى ...). أمّا الفئة المستهدفة، فهم ذويّ الإرادة الصّالحة الذين اختاروا النّصيب الأفضل على مثال مريم وجلسوا عند أقدام الرّبّ وسمعوا تعاليمه، فكانت النّتيجة قيام الجماعة المسيحيّة الأولى، جماعة المؤمنين التي أصبحت فيما بعد الكنيسة.

والكنيسة بدورها أكملت المسيرة مستعملة كلّ وسائل الإعلام من الشفهيّ والمنقول التي كانت أحيانًا تشجبها وأحيانًا أخرى تشجّعها.


تعريفها


تأسّست هذه اللجنة في سنوات مضت، ولكن بمحاولات خجولة، حتى العام ٢٠١٩ حيث ظهرت وتألّقت بعد وضع خطّة عمل وإيجاد كوادر كفوءة من العلمانيين لإدارتها وحسن إستعمال كلّ وسائل الإتّصال الإجتماعيّ بالتّقنيّات والأساليب والوسائل الإعلاميّة والتّكنولوجيّة الحديثة، وبذلك أصبحوا خدّامًا للبشارة، بشارة السّلام والمحبّة لعالمنا.


الأهداف


  1. جعل الإعلام خادمًا أمينًا للبشارة، لأنّنا كما نعلم أنّ الإعلام ممكن أن يكون بنّاءً أو هدّامًا. فهو سلاح ذو حدّيْن، إن أسيء استعماله كانت ضحاياه كثيرة.
  2. المساهمة بشتّى الطرق في تشييد جسور التّواصل لا جدران التّقاتل بين النّاس تحقيقًا للدّعوة الموكلة للإنسان بأن يكون أداةً "لسلام الله بين البشر".
  3. التّحفيز على التّلاقي بين أبناء الرّعيّة الواحدة خاصّة والكنيسة جمعاء عامّة من كلّ لون وطبقة وجنس متخطّية كلّ الحواجز والحدود.
  4. مساعدة المؤمنين عامّة وأبناء الرّعيّة خاصّة على الصّلاة والتّأمّل والمشاركة الرّوحيّة اليوميّة وبحسب الزّمن اللّيتورجيّ من أجل امتلاك ثقافة مسيحيّة ونضوج إنسانيّ وعمق روحيّ وغيرة رسوليّة.
  5. إصطياد أبناء الرّعيّة عامّة وأصحاب كافة المواهب خاصّة من أجل الإغتناء بالجسد الواحد ذو الأعضاء المتعدّدة المختلفة الأدوار والمهام.
  6. تعريف نقل و توثيق كافة نشاطات اللجان والجماعات الخاصّة في الرّعيّة، والنشاطات الرّعويّة عامّة والأعياد والقداديس والمهرجانات ….