الأسبوع الثالث عشر من زمن العنصرة

  • أحد الأسبوع الثالث عشر من زمن العنصرة

    إنجيل أحد الأسبوع الثالث عشر من زمن العنصرة - لو 8 /1-15 


    كانَ بَعْدَ ذلِكَ أَنَّ يَسوعَ أَخَذَ يَطُوفُ الـمُدُنَ وَالقُرَى، يُنَادي وَيُبَشِّرُ بِمَلَكوتِ الله، وَمَعَهُ الاثْنَا عَشَر، وَبَعْضُ النِّسَاءِ اللَّوَاتِي شَفَاهُنَّ مِنْ أَرْوَاحٍ شِرِّيرَةٍ وَأَمْرَاض، هُنَّ: مَرْيَمُ الـمَدْعُوَّةُ بِالـمَجْدَلِيَّة، الَّتِي كانَ قَدْ خَرَجَ مِنْها سَبْعَةُ شَيَاطِين، وَحَنَّةُ امْرَأَةُ خُوزَى وَكِيلِ هِيرُودُس، وَسُوسَنَّة، وَغَيرُهُنَّ كَثِيراتٌ كُنَّ يَبْذُلْنَ مِنْ أَمْوالِهِنَّ في خِدْمَتِهِم. وَلَمَّا احْتَشَدَ جَمْعٌ كَثِير، وَأَقْبَلَ النَّاسُ إِلَيهِ مِنْ كُلِّ مَدِينَة، خَاطَبَهُم بِمَثَل: "خَرَجَ الزَّارِعُ لِيَزْرَعَ زَرْعَهُ. وَفيمَا هُوَ يَزْرَع، وَقَعَ بَعْضُ الـحَبِّ على جَانِبِ الطَّرِيق، فَدَاسَتْهُ الأَقْدَام، وَأَكَلَتْهُ طُيُورُ السَّمَاء. وَوَقَعَ بَعْضُهُ الآخَرُ عَلى الصَّخْرَة، وَمَا إِنْ نَبَتَ حَتَّى يَبِسَ، لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ لَهُ رُطُوبَة. وَوَقَعَ بَعْضُهُ الآخَرُ في وَسَطِ الشَّوْك، وَنَبَتَ الشَّوكُ مَعَهُ فَخَنَقَهُ. وَوَقَعَ بَعْضُهُ الآخَرُ في الأَرْضِ الصَّالِحَة، وَنَبَتَ فَأَثْمَرَ مِئَةَ ضِعْف". قالَ يَسُوعُ هـذَا، وَنَادَى: "مَنْ لَهُ أُذُنَانِ سَامِعَتَانِ فَلْيَسْمَعْ!". وَسَأَلَهُ تَلامِيذُهُ: "مَا تُراهُ يَعْنِي هـذَا المَثَل؟". فَقَال: "قَدْ أُعْطِيَ لَكُم أَنْتُم أَنْ تَعْرِفُوا أَسْرارَ مَلَكُوتِ الله. أَمَّا البَاقُونَ فَأُكلِّمُهُم باِلأَمْثَال، لِكَي يَنْظُرُوا فَلا يُبْصِرُوا، وَيَسْمَعُوا فَلا يَفْهَمُوا. وَهـذَا هُوَ مَعْنَى الـمَثَل: أَلزَّرْعُ هُوِ كَلِمَةُ الله. والَّذِينَ عَلى جَانِبِ الطَّريقِ هُمُ الَّذِينَ يَسْمَعُون، ثُمَّ يَأْتي إِبْلِيسُ فَيَنْتَزِعُ الكَلِمَةَ مِنْ قُلوبِهِم، لِئَلاَّ يُؤْمِنُوا فَيَخْلُصُوا. والَّذِينَ عَلى الصَّخْرةِ هُمُ الَّذينَ يَسْمَعُونَ الكَلِمَةَ وَيَقْبَلُونَهَا بِفَرَح؛ هـؤُلاءِ لا أَصْلَ لَهُم، فَهُم يُؤْمِنُونَ إِلى حِين، وفي وَقْتِ التَّجْرِبَةِ يَتَرَاجَعُون. والَّذِي وَقَعَ في الشَّوكِ هُمُ الَّذينَ يَسْمَعُونَ وَيَمْضُون، فَتَخْنُقُهُمُ الـهُمُومُ والغِنَى وَمَلَذَّاتُ الـحَيَاة، فَلا يَنْضَجُ لَهُم ثَمَر. أَمَّا الَّذِي وَقَعَ في الأَرْضِ الـجَيِّدَةِ فَهُمُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ الكَلِمَةَ بِقَلْبٍ جَيِّدٍ صَالِحٍ فَيَحْفَظُونَها، وَيَثبُتُونَ فَيُثْمِرُون".


    رسالة أحد الأسبوع الثالث عشر من زمن العنصرة - 1 قور 3 /1-11


    أَنَا، لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أُكَلِّمَكُم كَأُنَاسٍ رُوحَانيِّينَ بَلْ كَأُنَاسٍ جَسَدِيِّين، كَأَطْفَالٍ في الْمَسِيح. قَدْ غَذَوْتُكُم بِالْحَليبِ لا بِالطَّعَام، لأَنَّكُم لَمْ تَكُونُوا بَعْدُ قَادِرِين، ولا حَتَّى الآنَ أَنْتُم قَادِرُون. فَأَنْتُم لا تَزَالُونَ أُنَاسًا جَسَدِيِّين: فَما دَامَ بَيْنَكُم حَسَدٌ وَخِصَام، أَفَلا تَكُونُونَ جَسَدِيِّين، وسُلُوكًا جَسَدِيًّا تَسْلُكُون؟ فإِذَا كَانَ أَحَدُكُم يَقُول: أَنَا لِبُولُس! وآخَر: أَنَا لأَبُلُّوس! أَفَلا تَكُونُونَ جَسَدِيِّين؟ مَا هوَ أَبُلُّوس؟ ومَا هوَ بُولُس؟ هُمَا خَادِمَانِ آمَنْتُم عَلى أَيْدِيهِمَا، عَلى قَدْرِ مَا أَعْطَى الرَبّ كُلاًّ مِنْهُمَا. أَنَا غَرَسْتُ، وأَبُلُّوسُ سَقَى، ولكِنَّ اللهَ هُوَ الَّذي كَانَ يُنْمِي. فلا الغَارِسُ بِشَيءٍ ولا السَّاقِي، بَلِ اللهُ الَّذي يُنْمِي! لكِنَّ الغَارِسَ والسَّاقِي وَاحِد، وكُلٌّ مِنْهُمَا يَأْخُذُ أَجْرَهُ عَلى قَدْرِ تَعَبِهِ. فَنَحْنُ مُعَاوِنَانِ لله، وأَنْتُم حَقْلُ اللهِ وَبِنَاءُ الله. وأَنَا بِنِعْمَةِ اللهِ الَّتي وُهِبَتْ لي، وَضَعْتُ الأَسَاسَ كَبَنَّاءٍ حَكِيم، لكِنَّ آخَرَ يَبْنِي عَلَيْه: فَلْيَنْظُرْ كُلُّ وَاحِدٍ كَيْفَ يَبْنِي عَلَيْه! فَمَا مِنْ أَحَدٍ يُمْكِنُهُ أَنْ يَضَعَ أَسَاسًا آخَرَ غَيْرَ الأَسَاسِ المَوْضُوع، وهُوَ يَسُوعُ المَسِيح.

    للتحميل
  • اثنين الأسبوع الثالث عشر من زمن العنصرة

    إنجيل إثنين الأسبوع الثالث عشر من زمن العنصرة - لو 13 /31-35


    في تِلْكَ السَّاعَة، دَنَا بَعْضُ الفَرِّيسِيَّينَ وَقَالُوا لِيَسُوع: "أُخْرُجْ وامْضِ مِنْ هُنَا، لأَنَّ هِيرُودُسَ يُرِيدُ أَنْ يَقْتُلَكَ!". فَقَالَ لَهُم: "إِمْضُوا وَقُولُوا لِهـذَا الثَّعْلَب: هَا إنِّي أُخْرِجُ الشَّيَاطِين، وَأُتِمُّ الشِّفَاءَاتِ اليَومَ وَغَدًا، وفي اليَومِ الثَّالِثِ يَتِمُّ بِي كُلُّ شَيء! وَلـكِنْ لا بُدَّ أَنْ أُوَاصِلَ مَسِيرَتِي، اليَومَ وَغَدًا وَبَعْدَ غَد، لأَنَّهُ لا يَنْبَغي أَنْ يَهْلِكَ نَبِيٌّ في خَارِجِ أُورَشَلِيم! أُورَشَلِيم، أُورَشَلِيم، يا قَاتِلَةَ الأَنْبِياء، ورَاجِمَةَ الـمُرْسَلِينَ إِلَيْها، كَمْ مَرَّةٍ أَرَدْتُ أَنْ أَجْمَعَ أَوْلادَكِ كَمَا تَجْمَعُ الدَّجَاجَةُ فِرَاخَهَا تَحْتَ جَنَاحَيْها، وَلَمْ تُرِيدُوا! هُوَذَا بَيْتُكُم يُتْرَكُ لَكُم! وَأَقُولُ لَكُم: لَنْ تَرَوْنِي حَتَّى يَأْتِيَ وَقْتٌ تَقُولُونَ فِيه: مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبّ! ".


    رسالة إثنين الأسبوع الثالث عشر من زمن العنصرة - 1 يو 1 /1-10


    ذاكَ الَّذي كَانَ مُنْذُ البَدْء، أَلَّذي سَمِعْنَاه، أَلَّذي رَأَيْنَاهُ بعُيُونِنَا، أَلَّذي أَبْصَرْنَاهُ ولَمَسَتْهُ أَيْدِينَا، ذَاكَ الَّذي هُوَ كُلِمَةُ الـحَيَاة، بِهِ نُبَشِّرُكُم؛ لأَنَّ الـحَياةَ قَدْ ظَهَرَتْ، فَرَأَيْنَا ونَشْهَد، ونُبَشِّرُكُم بِالـحَياةِ الأَبَدِيَّة، الَّتي كانَتْ عِنْدَ الآبِ وظَهَرَتْ لَنَا. فالَّذي رأَيْنَاهُ وسَمِعْنَاهُ، بِهِ نُبَشِّرُكُم أَنتُم أَيضًا، لِتَكُونَ لَكُم أَنْتُم أَيْضًا شَرِكَةٌ مَعَنا، وشَرِكَتُنا إِنَّمَا هِيَ معَ الآبِ ومَعَ ابْنِهِ يَسُوعَ الـمَسِيح. ونَحْنُ نَكْتُبُ إِلَيْكُم بِهـذَا لِيَكُونَ فَرَحُنَا كامِلاً. وهـذِهِ هِيَ البُشْرَى الَّتي سَمِعْنَاهَا مِنْهُ، وبِهَا نُبَشِّرُكُم: إِنَّ اللهَ نُور، ولا ظُلْمَةَ فِيه. فَإِنْ قُلْنَا إِنَّ لنا شَرِكَةً مَعَهُ، ونَحْنُ نَسِيرُ في الظَّلام، نَكُونُ كاذِبينَ ولا نَعْمَلُ الـحَقّ. أَمَّا إِنْ كُنَّا نَسِيرُ في النُّور، كَمَا هُوَ نَفْسُهُ في النُّور، فتَكُونُ لنَا شَرِكَةٌ بَعضُنَا معَ بَعْض، ودَمُ يَسُوعَ ابْنِهِ يُطَهِّرُنَا مِن كُلِّ خَطِيئَة. إِنْ قُلْنَا إِنَّنَا بلا خَطِيئَة، فإِنَّنَا نُضَلِّلُ أَنْفُسَنَا، ولا يَكُونُ الـحَقُّ فينَا. أَمَّا إِذَا اعْتَرَفْنَا بِخَطَايانَا فإِنَّهُ أَمِينٌ وبَارٌّ يَغْفِرُ لنَا خَطايَانَا، ويُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ شَرّ. وإِنْ قُلْنَا إِنَّنَا لَمْ نَخْطَأْ، فَإِنَّنَا نَجْعَلُهُ كَاذِبًا ولا تَكُونُ كَلِمَتُهُ فينَا.

    للتحميل
  • ثلاثاء الأسبوع الثالث عشر من زمن العنصرة

    إنجيل ثلاثاء الأسبوع الثالث عشر من زمن العنصرة - لو 14 /1-6 


    وَدَخَلَ يَسُوعُ يَوْمَ السَّبْتِ بَيْتَ أَحَدِ رُؤَسَاءِ الفَرِّيسِيِّينَ لِتَنَاوُلِ الطَّعَام، وكَانَ هـؤُلاءِ يُرَاقِبُونَهُ. وَإِذَا رَجُلٌ مُصَابٌ بِدَاءِ الاسْتِسْقَاءِ يَحْضُرُ أَمَامَهُ. فَخَاطَبَ يَسُوعُ عُلَمَاءَ التَّوْرَاةِ وَالفَرِّيسِيِّينَ قَائِلاً: "هَلْ يَحِلُّ الشِّفَاءُ يَوْمَ السَّبْتِ أَمْ لا؟". فَظَلُّوا صَامِتِين. فَأَخَذَ يَسُوعُ الرَّجُلَ بِيَدِهِ وَشَفَاهُ وَصَرَفَهُ. وَقالَ لَهُم: "مَنْ مِنْكُم يَقَعُ ابْنُهُ، أَوْ ثَوْرُهُ، في بِئْرٍ يَوْمَ السَّبْت، وَلا يُسَارِعُ فَيَنْتَشِلُهُ؟". فَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يُجِيبُوهُ عَنْ ذلِكَ.


    رسالة ثلاثاء الأسبوع الثالث عشر من زمن العنصرة - 1 يو 2 /1-11


    يا أَولادِي، إِنِّي أَكْتُبُ إِلَيْكُم بِهـذَا لِئَلاَّ تَخْطَأُوا. وإِنْ خَطِئَ أَحَدٌ فَإِنَّ لَنَا شَفِيعًا عِنْدَ الآب، هُوَ يَسُوعُ الـمَسِيحُ البَارّ. فَهُوَ نَفْسُهُ كَفَّارَةٌ لِخَطَايانَا، لا لِـخَطايانَا فَقَط، بَلْ لِخَطايَا العَالَمِ كُلِّهِ أَيْضًا. وبِهـذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا قَدْ عَرَفْنَاه، إِنْ كُنَّا نَحْفَظُ وَصَايَاه. مَنْ يَقُول: "إِنِّي أَعْرِفُهُ"، وهُوَ لا يَحْفَظُ وصَايَاه، يَكُونُ كاذِبًا، ولا يَكُونُ الـحَقُّ فِيه. أَمَّا مَنْ يَحْفَظُ كَلِمَتَهُ، فقدِ اكْتَمَلَتْ فِيهِ حَقًّا مَحَبَّةُ الله. وبهـذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا نَحْنُ فِيه. مَنْ يَقُولُ إِنَّهُ ثَابِتٌ فِيه، عَلَيْهِ أَنْ يَسِيرَ هُوَ أَيْضًا كَمَا سَارَ الـمَسِيحُ نَفْسُهُ. أَيُّها الأَحِبَّاء، إِنِّي لا أَكْتُبُ إِلَيْكُم بِوَصِيَّةٍ جَدِيدَة، بَلْ بِوَصِيَّةٍ قَدِيْمَة، كَانَتْ لَكُم مُنْذُ البَدْء. والوَصِيَّةُ القَدِيْمَةُ إِنَّمَا هِيَ الكَلِمَةُ الَّتي سَمِعْتُمُوهَا. وهِيَ أَيْضًا وَصِيَّةٌ جَدِيدَةٌ أَكْتُبُ بِهَا إِلَيْكُم، وهـذَا حَقٌّ في الْمَسِيحِ وفِيكُم؛ لأَنَّ الظُّلْمَةَ تَزُولُ والنُّورُ الـحَقِيقِيُّ بَدَأَ يَسْطَع. مَنْ يَقُولُ إِنَّهُ في النُّور، وهُوَ يُبْغِضُ أَخَاه، فَهُوَ لا يَزَالُ في الظُّلْمَةِ حَتَّى الآن. مَنْ يُحِبُّ أَخَاهُ يَثْبُتُ في النُّور، ولا يَكُونُ فيهِ عِثَار. أَمَّا مَنْ يُبْغِضُ أَخَاهُ فإِنَّهُ في الظُّلْمَة، وفي الظُّلْمَةِ يَسِير، ولا يَدرِي إِلى أَيْنَ يَمْضِي، لأَنَّ الظُّلْمَةَ قَدْ أَعْمَتْ عَيْنَيْه.

    للتحميل
  • اربعاء الأسبوع الثالث عشر من زمن العنصرة

    إنجيل أربعاء الأسبوع الثالث عشر من زمن العنصرة - لو 14 /7-11 


    ولاحَظَ يَسُوعُ كَيْفَ كَانَ الـمَدْعُووُّنَ يَخْتَارُونَ الـمَقَاعِدَ الأُولى، فَقَالَ لَهُم هـذَا الـمَثَل: "إِذَا دَعَاكَ أَحَدٌ إِلى وَلِيمَةِ عُرْس، فَلا تَجْلِسْ في الـمَقْعَدِ الأَوَّل، لَرُبَّما يَكُونُ قَدْ دَعَا مَنْ هُوَ أَعْظَمُ مِنْكَ قَدْرًا، فَيَأْتي الَّذي دَعَاكَ وَدَعَاهُ وَيَقُولُ لَكَ: أَعْطِهِ مَكَانَكَ! فَحِينَئِذٍ تُضْطَرُّ خَجِلاً إِلى الـجُلُوسِ في آخِرِ مَقْعَد! ولـكِنْ إِذَا دُعِيتَ فاذْهَبْ واجْلِسْ في آخِرِ مَقْعَد، حَتَّى إِذَا جَاءَ الَّذي دَعَاكَ يَقُولُ لَكَ: يا صَدِيقي، تَقَدَّمْ إِلى أَعْلَى! حِينَئِذٍ يَعْظُمُ شَأْنُكَ فِي عَيْنِ الجَالِسِينَ مَعَكَ. لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَرْفَعُ نَفْسَهُ يُوَاضَع، وَمَنْ يُواضِعُ نَفْسَهُ يُرْفَع".


    رسالة أربعاء الأسبوع الثالث عشر من زمن العنصرة - 1 يو 2 /12-20


    أَكْتُبُ إِلَيْكُم، أَيُّهَا الأَبْنَاء، لأَنَّ خطايَاكُم غُفِرَتْ لَكُم مِنْ أَجْلِ اسْمِ الـمَسِيح. أَكْتُبُ إِلَيْكُم، أَيُّهَا الآبَاء، لأَنَّكُم عَرَفْتُمُ الَّذي هُوَ مُنْذُ البَدْء. أَكْتُبُ إِلَيكُم، أَيُّهَا الشُّبَّان، لأَنَّكُم غَلَبْتُمُ الشِّرِّير. كَتَبْتُ إِلَيكُم، أَيُّها الأَبْنَاء، لأَنَّكُم عَرَفْتُمُ الآب. كتَبْتُ إِلَيْكُم، أَيُّهَا الآبَاء، لأَنَّكُم عَرَفْتُمُ الَّذي هُوَ مُنْذُ البَدْء. كَتَبْتُ إِلَيكُم، أَيُّهَا الشُّبَّان، لأَنَّكُم أَقْوِيَاء، ولأَنَّ كَلِمَةَ اللهِ ثَابِتَةٌ فِيكُم، وقَدْ غَلَبْتُمُ الشِّرِّير. لا تُحِبُّوا العَالَمَ ولا مَا في العَالَم. إِنْ كَانَ أَحَدٌ يُحِبُّ العَالَم، فلا تَكُونُ فِيهِ مَحَبَّةُ الآب؛ لأَنَّ كُلَّ مَا في العَالَمِ مِن شَهْوَةِ الـجَسَد، وشَهْوَةِ العَين، وكِبْرِياءِ الغِنَى، لَيْسَ هُوَ مِنَ الآبِ بَلْ هُوَ مِنَ العَالَم. فإِنَّ العَالَمَ وشَهْوَتَهُ يَزُولان، أَمَّا مَنْ يَعْمَلُ بِمَشِيئَةِ اللهِ فَيَثْبُتُ إِلى الأَبَد. أَيُّهَا الأَبْنَاء، إِنَّهَا السَّاعَةُ الأَخِيرَة. لقَدْ سَمِعْتُم أَنَّ مَسِيحًا دَجَّالاً سَيَأْتِي، وقَدْ أَتَى الآنَ مُسَحَاءُ دَجَّالُونَ كَثِيرُون، فَمِنْ هـذَا نَعْرِفُ أَنَّهَا السَّاعَةُ الأَخِيرَة. إِنَّهُم خَرَجُوا مِنْ بَيْنِنَا، لـكِنَّهُم مَا كَانُوا مِنَّا، فلَو كَانُوا مِنَّا، لَكَانُوا ثَبَتُوا مَعَنَا. لـكِنَّهُم خَرَجُوا لِيَتَبَيَّنَ أَنَّهُم جَمِيعَهُم لَيسُوا مِنَّا. أَمَّا أَنْتُم فَلَكُم مَسْحَةٌ مِنَ القُدُّوس، وجَمِيعُكُم تَعْرِفُون ذـلِكَ.

    للتحميل
  • خميس الأسبوع الثالث عشر من زمن العنصرة

    إنجيل خميس الأسبوع الثالث عشر من زمن العنصرة - لو 14 /12-15 


    وقَالَ أَيْضًا لِلَّذي دَعَاه: "إِذَا صَنَعْتَ غَدَاءً أَوْ عَشَاءً، فَلا تَدْعُ أَصْدِقَاءَكَ، ولا إِخْوَتَكَ، وَلا أَنْسِباءَكَ، وَلا جِيرانَكَ الأَغْنِيَاء، لِئَلاَّ يَدْعُوكَ هُمْ أَيْضًا بِالـمُقَابِل، وَيَكُونَ لَكَ مُكافَأَة. بَلْ إِذَا صَنَعْتَ وَلِيمَةً فادْعُ الـمَسَاكِين، وَالـمُقْعَدِين، والعُرْج، وَالعُمْيَان. وَطُوبَى لَكَ، لأَنَّهُم لَيْسَ لَهُم مَا يُكَافِئُونَكَ بِهِ، وَتَكُونُ مُكَافَأَتُكَ في قِيَامَةِ الأَبْرَار". وَسَمِع أَحَدُ الـمَدْعُوِّينَ كَلامَ يَسُوعَ فَقالَ لَهُ: "طُوبَى لِمَنْ يَأْكُلُ خُبْزًا في مَلَكُوتِ الله!".


    رسالة خميس الأسبوع الثالث عشر من زمن العنصرة - 1 يو 2 /21-29


    وأَنَا أَكْتُبُ إِلَيْكُم، لا لأَنَّكُم تَجْهَلُونَ الـحَقّ، بَلْ لأَنَّكُم تَعْرِفُونَهُ، ولأَنَّ كُلَّ كَذِبٍ لا يَكُونُ مِنَ الـحَقّ. مَنْ هُوَ الكَذَّابُ إِلاَّ الَّذي يُنْكِرُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الـمَسِيح؟ هـذَا هُوَ الـمَسِيحُ الدَّجَّالُ الَّذي يُنْكِرُ الآبَ والابْن. كُلُّ مَنْ يُنْكِرُ الابْنَ فَلَيْسَ لَهُ الآب، ومَنْ يَعْتَرِفُ بِالابْنِ فَلَهُ الآب. أَمَّا أَنْتُم، فَلْيَثْبُتْ فِيكُم مَا سَمِعْتُمُوهُ مُنْذُ البَدْء. فإِنْ يَثْبُتْ فِيكُم مَا سَمِعْتُمُوهُ مُنْذُ البَدْء، تَثْبُتُوا أَنْتُم أَيْضًا في الابْنِ وفي الآب. هـذَا هُوَ الوَعْدُ الَّذي وَعَدَنَا بِهِ هُوَ نَفْسُهُ: أَي بِالـحَيَاةِ الأَبَدِيَّة. كَتَبْتُ إِلَيْكُم بهـذَا عنْ أُولـئِكَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يُضَلِّلُوكُم. أَمَّا أَنْتُم، فَالْمَسْحَةُ الَّتي قَبِلْتُمُوهَا مِنْهُ ثَابِتَةٌ فيكُم، ولا حَاجَةَ بِكُم إِلى مَنْ يُعَلِّمُكُم، لأَنَّ مَسْحَتَهُ تُعَلِّمُكُم كُلَّ شَيء، وهِيَ حَقٌّ لا كَذِب، فَاثْبُتُوا في الـمَسِيحِ كَمَا عَلَّمَتْكُم. والآن، أَيُّهَا الأَبْنَاء، فاثْبُتُوا فِيه، لِكَي تَكُونَ لنا ثِقَةٌ أَمامَهُ، عِنْدَمَا يَظْهَر، ولا نُخْزَى مَفْصُولِينَ عَنْهُ عِنْدَ مَجِيئِهِ. فَإِنْ كُنْتُم تَعْلَمُونَ أَنَّهُ بَارّ، فَاعْرِفُوا أَنَّ كُلَّ مَنْ يَعْمَلُ البِرَّ يَكُونُ مَوْلُودًا مِنَ الله.

    للتحميل
  • جمعة الأسبوع الثالث عشر من زمن العنصرة

    إنجيل جمعة الأسبوع الثالث عشر من زمن العنصرة - لو 14 /16-24 


    فَقالَ لَهُ يَسُوع: "رَجُلٌ صَنَعَ عَشَاءً عَظِيمًا، وَدَعَا كَثِيرين. وسَاعَةَ العَشَاء، أَرْسَلَ عَبْدَهُ يَقُولُ لِلْمَدعُوِّين: تَعَالَوا، فَكُلُّ شَيءٍ مُهيَّأ! فَبَدَأَ الـجَمِيعُ يَعْتَذِرُونَ عَلَى طَرِيقَةٍ وَاحِدَة. قَالَ لَهُ الأَوَّل: إِشْتَرَيْتُ حَقْلاً، وَأَنَا مُضْطَرٌّ أَنْ أَذْهَبَ لأَرَاه. أَسْأَلُكَ أَنْ تَعْذِرَنِي! وقَالَ آخَر: إِشْتَرَيْتُ خَمْسَةَ فَدَادِين، وَأَنَا ذَاهِبٌ لأُجَرِّبَها. أَسْأَلُكَ أَنْ تَعْذِرَني! وَقالَ آخَر: تَزَوَّجْتُ امْرَأَةً، وَلِذلِكَ لا أَقْدِرُ أَنْ أَجِيء. وَعادَ العَبْدُ وَأَخْبَرَ سَيِّدَهُ بِذلِكَ. فَغَضِبَ رَبُّ البَيْتِ وقَالَ لِعَبْدِهِ: أُخْرُجْ سَرِيعًا إِلى سَاحَاتِ الـمَدِينَةِ وَشَوارِعِها، وَأْتِ إِلى هُنَا بِالـمَسَاكِينِ وَالـمُقْعَدِينَ وَالعُرْجِ وَالعُمْيَان. فَقالَ العَبْد: يَا سَيِّد، لَقَدْ نُفِّذَ مَا أَمَرْتَ بِه، وَبَقِي أَيْضًا مَكَان. فَقَالَ السَيِّدُ لِلعَبْد: أُخْرُجْ إِلى الطُّرُقِ والسِّيَاجَات، وَأَجْبِرِ النَّاسَ عَلَى الدُّخُول، حَتَّى يَمْتَلِئَ بَيْتِي. فإِنِّي أَقُولُ لَكُم: لَنْ يَذُوقَ عَشَائِي أَحَدٌ مِنْ أُولئِكَ الـمَدْعُوِّين!".


    رسالة جمعة الأسبوع الثالث عشر من زمن العنصرة - 1 يو 3 /1-10


    أُنْظُرُوا أَيَّ مَحَبَّةٍ مَنَحَنَا الآب، حتَّى نُدْعَى أَولادًا لله، ونَحْنُ أَولادُهُ حَقًّا. لِذلِكَ فَالعَالَمُ لا يَعْرِفُنَا لأَنَّهُ مَا عَرَفَ الله. أَيُّهَا الأَحِبَّاء، نَحْنُ الآنَ أَولادٌ لله، ولَمْ يَظْهَرْ بَعْدُ مَا سَنَكُون. إِنَّمَا نَعْلَمُ أَنَّنَا، عِنْدَمَا يَظْهَرُ الـمَسِيح، سَنَكُونُ مِثْلَهُ، لأَنَّنا سنُعَايِنُهُ كَمَا هُوَ. فكُلُّ مَنْ لَهُ هـذَا الرَّجَاءُ في الـمَسِيح، فَلْيُطَهِّرْ نَفْسَهُ، كَمَا أَنَّ الـمَسِيحَ هُوَ طَاهِر. كلُّ مَنْ يَفْعَلُ الـخَطِيئَةَ يَفْعَلُ الإِثْمَ أَيْضًا، لأَنَّ الـخَطِيئَةَ هِيَ الإِثْم. وتَعْلَمُونَ أَنَّ الـمَسِيحَ ظَهَرَ لِيَرْفَعَ الـخَطايَا، ولَيْسَ فِيهِ خَطِيئَة. كُلُّ مَنْ يَثْبُتُ فِيهِ لا يَخْطَأ، وكُلُّ مَنْ يَخْطَأُ فَهُوَ مَا رآهُ ولا عَرَفَهُ. أَيُّهَا الأَبْنَاء، لا يُضَلِّلْكُم أَحَد. إِنَّ مَنْ يَعْمَلُ البِرَّ هُوَ بَارٌّ كَمَا أَنَّ الـمَسِيحَ هُوَ بَارّ. مَنْ يَفْعَلُ الـخَطِيئَةَ هُوَ مِنْ إِبْلِيس، لأَنَّ إِبْلِيسَ مُنْذُ البَدْءِ خَاطِئ. لِهـذَا ظَهَرَ ابْنُ الله، لِيَنْقُضَ أَعْمَالَ إِبْلِيس. كُلُّ مَولُودٍ مِنَ اللهِ لا يَفْعَلُ الـخَطِيئَة، لأَنَّ زَرْعَ اللهِ ثَابِتٌ فِيه. ولا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَخْطَأ، لأَنَّهُ مَولُودٌ مِنَ الله. بِهـذَا يَظْهَرُ مَنْ هُم أَولادُ اللهِ ومَنْ هُم أَوْلادُ إِبْلِيس. فَكُلُّ مَنْ لا يَعْمَلُ البِرَّ لا يَكُونُ مِنَ الله، وأَيْضًا مَنْ لا يُحِبُّ أَخَاه.

    للتحميل
  • سبت الأسبوع الثالث عشر من زمن العنصرة

    إنجيل سبت الأسبوع الثالث عشر من زمن العنصرة - لو 14 /25-35 


    وَكانَ جُمُوعٌ كَثِيرُونَ سَائِرِينَ مَعَهُ، فالْتَفَتَ وَقالَ لَهُم: "إِنْ يَأْتِ أَحَدٌ إِليَّ وَلا يُبْغِضْ أَبَاهُ، وَأُمَّهُ، وامْرَأَتَهُ، وَأَوْلادَهُ، وَإِخْوَتَهُ، وَأَخَوَاتِهِ، حَتَّى نَفْسَهُ أَيْضًا، لا يَقْدِرْ أَنْ يَكُونَ لي تِلْمِيذًا. وَمَنْ لا يَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتَبعْنِي، لا يَقْدِرْ أَنْ يَكُونَ لي تِلْمِيذًا. فَمَنْ مِنْكُم يُرِيدُ أَنْ يَبْنِيَ بُرْجًا، وَلا يَجْلِسُ أَوَّلاً فَيَحْسُبُ نَفَقَتَهُ، إِنْ كَانَ عِنْدَهُ مَا يَكْفِي لإِكْمَالِهِ؟ لِئَلاَّ يَضَعَ الأَسَاسَ وَيَعْجَزَ عَنْ إِتْمَامِهِ، فَيَبْدَأَ جَمِيعُ النَّاظِرينَ يَسْخَرُونَ مِنْهُ وَيَقُولُون: هـذَا الرَّجُلُ بَدَأَ بِبِنَاءٍ وَعَجِزَ عَنْ إِتْمَامِهِ. أَوْ أَيُّ مَلِكٍ يَنْطَلِقُ إِلى مُحَارَبَةِ مَلِكٍ آخَرَ مِثْلِهِ، وَلا يَجْلِسُ أَوَّلاً وَيُفَكِّرُ هَلْ يَقْدِرُ أَنْ يُقَاوِمَ بِعَشَرَةِ آلافٍ ذَاكَ الآتِيَ إِلَيْهِ بِعِشْرِينَ أَلْفًا؟ وَإِلاَّ فَمَا دَامَ ذَاكَ بَعِيدًا عَنْهُ، يُرْسِلُ إِلَيْهِ وَفْدًا يَلْتَمِسُ مَا يَؤُولُ إِلى السَّلام. هـكذَا إِذًا، كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُم لا يَتَخَلَّى عَنْ كُلِّ مُقْتَنَيَاتِهِ، لا يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ لِي تِلْمِيذًا. جَيِّدٌ هُوَ الـمِلْح، وَلـكِنْ إِذَا فَسُدَ الـمِلْح، فَبِمَاذَا يُعَادُ إِلَيْهِ طَعْمُهُ؟ فَلا يَصْلُحُ لِلأَرْضِ وَلا لِلْمِزْبَلة، فَيُطْرَحُ خَارِجًا. مَنْ لَهُ أُذُنَانِ سَامِعَتَانِ فَلْيَسْمَعْ!".


    رسالة سبت الأسبوع الثالث عشر من زمن العنصرة - 1 يو 3 /11-22


    هـذِهِ هِيَ البُشْرَى الَّتي سَمِعْتُمُوهَا مُنْذُ البَدْء: أَنْ يُحِبَّ بَعضُنَا بَعْضًا، لا مِثْلَ قايِينَ الَّذي كَانَ مِنَ الشِّرِّيرِ فذَبَحَ أَخَاه. ولِمَاذَا ذَبَحَهُ؟ لأَنَّ أَعْمَالَهُ كانَتْ شِرِّيرَة، وأَعْمَالَ أَخِيهِ بَارَّة. فلا تَتَعَجَّبُوا، أَيُّهَا الإِخْوَة، إِذَا كانَ العَالَمُ يُبْغِضُكُم. نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّنَا انْتَقَلْنَا مِنَ الـمَوْتِ إِلى الـحَيَاة، لأَنَّنا نُحِبُّ إِخْوَتَنَا. ومَنْ لا يُحِبُّ يَبْقَى في الـمَوْت. كُلُّ مَنْ يُبْغِضُ أَخاهُ يَكُونُ قاتِلاً، وتَعْلَمُونَ أَنَّ كُلَّ قَاتِلٍ لا تَكُونُ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ ثَابِتَةٌ فِيه. بهـذَا عَرَفْنَا الـمَحَبَّة، أَنَّ الـمَسِيحَ بَذَلَ نَفْسَهُ في سَبيلِنَا، فَعَلَيْنَا نَحْنُ أَيْضًا أَنْ نَبْذُلَ أَنفُسَنَا في سَبيلِ إِخوَتِنَا. مَنْ كَانَتْ لَهُ خَيْرَاتُ الدُّنْيَا، ورأَى بِأَخِيهِ حَاجَة، فأَغْلَقَ أَحشَاءَهُ دُونَ أَخِيه، فكَيْفَ تُقِيمُ فِيهِ مَـحَبَّةُ الله؟ أَيُّهَا الأَبْنَاء، لا تَكُنْ مَحَبَّتُنَا بِالكَلامِ أَو بِاللِّسَانِ بَلْ بالعَمَلِ والـحَقّ. بِهـذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا مِنَ الـحَقّ، فتَطْمَئِنُّ قُلُوبُنَا أَمامَ الله. فإِذَا كانَ قَلْبُنَا يَلُومُنَا، فَاللهُ أَكْبَرُ مِنْ قَلْبِنَا، ويَعْرِفُ كُلَّ شَيء. أَيُّهَا الأَحِبَّاء، إِذَا كانَ قَلْبُنَا لا يَلُومُنَا، تَكُونُ لنا ثِقَةٌ أَمامَ الله. ومَهْمَا نَطْلُبُ مِنْهُ بِالصَّلاةِ نَنَالُهُ، لأَنَّنا نَحْفَظُ وَصَايَاه، ونَعْمَلُ مَا هُوَ مَرْضِيٌّ أَمَامَهُ.